الأربعاء، 27 أبريل 2011

الروائي الحبيب السايح في في "ذاك الحنين":جدلية الشمس والقمر - بقلم : الخير شوار


الروائي الجزائري الحبيب السائح


"تحت القبلي المخيّم سماء غبراء.. بين السماء وبين الأرض عصف لما تبقى من أنقاض حجرا وطوبا، امتص منه الغبار والتراب وبيوت العناكب وأعشاش الناموس، وشرّد جحافل القرللو الأحمر والأكحل زاحفا وطائرا"، كانت النهاية إذن على يد ريح دمرت كل شيء، وبذلك يقترب حكي خليفة المدّاح من نهايته في رواية الحبيب السايح "ذاك الحنين".

الخير شوار
الرواية من بدايتها تقوم على جدل بين الشمس والقمر بداية من الاستهلال "هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب" (الآية)، "جعل الليل سكنا والشمس والقمر حسابا" (الآية). وواضح هنا أن الصراع سيكون بين تقويمين زمنيين مختلفين تماما بكل ما يحمله كل تقويم من أنماط في التفكير.
منذ الوهلة الأولى يضعنا الراوي في سياق أسطوري، بدءا بـ"التكوين" الأول، فينقلنا إلى "مروج الذهب ومعادن الجوهر" لعلي بن حسين المسعودي، مقتبسا منه "كيفية خلق الكون"، مذكّرا بـ"سفر التكوين" في "العهد القديم": "أول ما خلق الله عز وجل الماء، ومن الماء دخانا ومن الدخان سماء وأيبس الماء فجعله أرضا ففتقها سبعا وأرسى عليها الجبال وفتق الجبال سبعا (....) جعل السماء الدنيا من زمردة خضراء والثانية من فضة والثالثة من ياقوتة والرابعة من درة بيضاء والخامسة من ذهب أحمر والسادسة من ياقوتة صفراء والسابعة من نوره". وتنطلق الرواية في هذه الأجواء بلغة فريدة في المتن الروائي الجزائري، لا هي فصحى ولا هي عامية، تذكّرنا بلغة السير الشعبية الشهيرة (سيرة الملك الظاهر، وسيرة بني هلال...) وكتاب "ألف ليلة وليلة".
ومع الأحداث يظهر البطل بوحباكة "مثقف المدينة" الذي "يدّبج مقالات في قهوة الزلط ويريلها إلى جريدة جهوية"، وبوحباكة هذا هو الشاهد على صيرورة المدينة والصراع الذي حصل فيها إلى أن جاء "الريح القبلي" ليقضي على كل شيء.
الصراع إذن هو بين تقويمين، والكاتب يبدأ روايته من القرآن الكريم، من الآيتين": "هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب، ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصّل الآيات لقوم يعلمون" سورة يونس- الآية 5، والآية "فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسابا، ذلك تقدير العزيز الحكيم"- سورة الأنعام- الآية 96. وجاء في تفسير ابن كثير للآية الأخيرة: "أي جريان بحساب متقن مقدّر لا يتغيّر ولا يضطرب، بل لكل منهما منازل يسلكها في الصيف والشتاء، فيترتب على ذلك اختلاف الليل والنهار طولا وقصرا"، أما عن الآية الأولى، فالمفسر الكلاسيكي كان واضحا "بالشمس تعرف الأيام وبسير القمر تعرف الشهور والأعوام"، وكأنه ينفي تماما التقويم الشمسي المعتمد علميا في وقتنا، والجدل الكبير الذي وقع بين التقويمين ولم يفصل فيه لحد الآن.
ومأساة المدينة التي تجري فيها الأحداث تمكن في أن "الرقم الهندي اخطأ زمنه بحوالي ستة قرون"، وبذلك بقيت المدينة تعيش خارج التاريخ، وسقطت المنطقة كلها في عزلة عن العالم، تقتات من أوهامها وخرافاتها التي يحكيها خليفة المدّاح دون توقف، وعند اختلال التوازن هذا تغيب "مادلين" ولم تبق إلا "علجية" التي تلخّص تخلف المدينة الخارج عن حركة التاريخ.
وبسرد يمتزج فيه التاريخي بالخرافي، والفصيح بالعامي، تغرق المدينة أكثر في عزلتها، إلى أن يأتي الريح الذي يدمر كل شيء، فتزول بركة الأولياء الصالحين وتستعد المدينة للموت الحقيقي، فالريح العقيم فعل فعلته: "استسلم الوادي لسواد القذارة يوم قطعت أشجار التوت واللوز والتين، وغادر الشتاء مواقعه وامترط مترملا ناسيا خيمته البيضاء، باكيا صقيعا يحقن الأرض عقما فيغور الماء وتصفر الخضرة وتغادر الطيور الحرة"، وكأن القوم أصابهم ما أصاب قوم النبي صالح عليه السلام "وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم"- سورة الذاريات الآية 41، والريح العقيم هي المفسدة التي لا تنتج شيئا وتدمر كل شيء.
والريح في سياق الرواية هم قوم من الأعراب، غزو المدينة وعاثوا فيها فسادا وأتوا على البقية الباقية من الحضارة وجاء في الآية الكريمة "الأعراب أشد كفرا ونفاقا والأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم"- سورة التوبة الآية 97.
والأعراب كان لهم الدور الأكبر في سقوط المدن والحضارات، فروما أسقطها برابرة الجرمان، وبغداد سقطت على يد المغول الذين لم يذوقوا قبلها طعم الحضارة فدمروا البيوت واحرقوا لكتب وقتلوا الناس جماعات، وورد في الحديث الشريف: " من سكن البادية جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن"، ويذهب المفسر الكلاسيكي الشهير ابن كثير أبعد من ذلك عندما يقول: "لما كانت الغلظة في أهل البوادي لم يبعث الله منهم رسولا، وإنما كانت البعثة في أهل القرى"، ويستشهد بالآية القرآنية: "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا يوحى إليهم من أهل القرى".
والجدل الذي قام بين الشمس والقمر أنهاه "الريح العقيم" بالدمار الحقيقي وبذلك توقف خليفة المداح عن الحكي وتوقف "بوحباكة" عن تدبيج المقالات في قهوة الزلط.
رواية "ذاك الحنين" لكاتبها الحبيب السايح صاحب "زمن النمرود" و"تلك المحبة" و"تماسخت"، صدرت منذ مدة عن دار الحكمة في طبعة جميلة، تستحق أكثر من قراءة.

الرابط:


قيل عن حسين علام



الروائي الجزائري حسين علام بين سؤال الهوية.. والهاوية ـــ نور الهدى غولي
من عتبات الماضي وضيق الشعور بعدم التحرر وبكثير من خيوط الأسطورة والحكايا الشعبية وتفرعات "أخطبوط" الهويّة الجزائريّة لملم الكاتب حسين علام أطراف متنه الروائي جامعاً فيه أفكاراً تحتاج كلّ واحدة منها إلى مساحة معينة كي تأخذ حقها الطبيعي من الفهم والمعالجة.. ربما لم يستطع هذا الكاتب أن يصبر أكثر من أجل رواية أخرى ليقول فيها ما يريد..‏

"خطوة في الجسد" هو أول عمل روائي لحسين علام، الذي فاز بجائزة مالك حداد للرواية في دورتها الأخيرة. وكان اشتغاله الفعلي على نقاط وضعها خلال فترات متباعدة، دعماً لنصه الروائي الذي لم يتوان عن إثرائه بذاك الزخم، من دون أن يترك للقارئ فرصة للراحة قليلاً، ما عدا هوامش الحديث المتقطع بين السارد الحقيقي والآخر "المزيّف" / الرّاوي. فكرة الكاتب في طرح كل التفاصيل المتواترة كانت مغامرة حقيقية تتكئ أساساً على عرس لغوي أتقنه حسين علام إلى درجة اقتناص لحظات شعرية كاملة في نثره. تسير معه في نوع من التركيب المتتابع اللقطات، لم يكن يترك من فجوة توقظك، من فكرة كنت قرأتها سابقاً وقفزت منها إلى شيء آخر يشبهها ويكمّلها، دون أن تتفطن إلى التراكم الذي أتيت عليه وصار بداخلك.‏
تفشى أسرار حكاية يوسف وباية كاملة بين مجموعة من السكارى القابعين ذات ليل بارد طويل في ركن قصيّ، وتمّ هذا الاستثناء فقط حتى يوقف بنعمر بن خميس الصديق الحميم ليوسف، سيل الإشاعات التي فاضت عن حدّها حول العلاقة التي ربطت بين الشابين، وعن احتمالات موت المرأة وانتحار الرجل في نهاية درامية لأحداث لولبية صاغت أطر الحكاية.‏
مهمة سرد الرواية تولتها ثلاثة أصوات متباينة المنظور: بنعمر، يوسف والراوي المحايد في لحظات قليلة، وكان لكل منهم حصته من الكشف المتباطئ للحقيقة. وعبر سردهم المتتالي تم تهريب الكثير من الأفكار التي اعتملت في ذهن الكاتب طويلاً، واصطاد لحظاته المناسبة من أجل القذف بها في وعي المتلقي.‏
"الأنا" هو الضمير الأكثر حضوراً في "خطوة في الجسد". وتكاد تبدو لنا من الوهلة الأولى معالجة ذاتية لمحيط عائلي تختمر فيه الاختلافات، لحال الوطن، ولعدد من الحقائق الفردية البائتة في الصمت، قبل أن نعي أن تفرعاتها المنقسمة كانت أكبر من أن تلتصق بهمّ شخصي مركون منذ زمن عند حافة اعتراف يقترب من التصريح العادي..‏
تأتي "باية" من مدينة بجاية إلى مدينة تلمسان، يشدّها الفضول وحب الاطلاع إلى البقاء في تلمسان على رغم تهديد شقيقها لها ما لم تقبل بصديقه زوجاً لها. ترفض الانصياع وتبعث في يوسف الذي أحبها بذرة تمرد كانت نائمة فيه، ويدرك بعد إشارة منها، أن الحب وحده ليس كافياً من أجل الحياة، وأنّ سلطة المرء على نفسه تبدأ بكسر كل حاجز يعيقه.‏
تواصل باية الاختباء في بيت يوسف وفي جوّ عائلته، ندرك من تلقاء أنفسنا أنّ خطوة الإنقاذ التي يبدي يوسف استعداده لها، ليست بالأمر السهل في بيت مماثل وفي وطن يأكل أبناءه "كما الذئبة حين تجوع". يتواصل السرد الروائي في نفس واحد، ذلك أنّنا عرفنا من البداية أنّ هناك الكثير من احتمالات نهاية القصة.. إلى أن نفاجأ بنهاية أخرى.‏
نتذكر فجأة "حقيقة" ابن عربي التي تصدرت هامش الرواية عن دوران الحياة والأيام، وهي الحقيقة التي انطلق منها حسين علام، لتبرير فكرة شيوع خيوط الحكاية التي وصفها يوسف ولد الخرّاز وباية البجاوية.. هذه التي لم تعد أطرها تقتصر على أحزان هامشية لصيقة بالذات، وإنمّا هي وهج حقيقة ساطعة يخفيها الصمت "نحن يا خالتي في هذا الوطن نجرّب دوماً أوهامنا على أشلائنا. على بساط من الدّم والخراب... لا نفكر... بل نتحمس وفي الختام نكتشف متأخرين رعب المصائر التي ارتكبناها.."‏
بداية، كانت رغبة الناس قوية في معرفة الحقيقة، ومع الاقتراب من فصولها الأخيرة لم يبق إلا مصراً واحد مصرّاً على الإصغاء الكامل للحكاية! كانوا مستمتعين بهامش الإشاعات التي أبدعوا في نسجها، ولم يستطيعوا الصبر أكثر من أجل الحقيقة فسرعان ما تخلوا عن مهمة التلقي التي كانت ستتعبهم لأنّها مجرد يوميات عادية لمثقف غريب الطباع. ولم يستسيغوا ذاك البحث السرمدي عن شيء خفي لفتاة قادمة من بجاية.. (إنّ الناس يتقاذفون الحكاية مثلما يتقاذفون كرات الثلج لكنّهم يضعون فيها الحجارة أو أشياء أخرى حادة..".‏
كانت تلمسان مدينة تستحضر أشياءها الخاصة كما العادة دائماً، التحف سيدي بومدين رداءه الإيماني وحضر بكل معانيه. حضرت آثار أبواب القلعة العالية، وحديث عن ورد تركه يحيى بن خلدون، وأشياء هلامية تشي بعلاقة أندلسية بائدة. هذه الحواشي وسواها تكشف عن ملكة قوة التصوير التي يتقنها الكاتب، حتى أنّه تمكن من ربط حكاية أسطورية كانت باية ترويها لـه مع حادث حقيقي وهما جالسان قرب نار الكانون.‏
لم تكن المذكرات التي كتبها يوسف وقرأها صديقه بنعمر موجهة إلى حثالة سكيرين وحسب، وإنما كانت حقائق مغلفة بقشرة جميلة، هي حكاية العلاقة التي ربطته بباية. كانت لقرّاء افتراضيين يتلقون بدرجات متفاوتة خلفية القصة التي أكد من خلالها الكاتب بعض الهوامش التي كنا نعيها، وأعادها إلى سطح الذاكرة، وطرح تساؤلات جديرة بأن تطرح بين أبناء الوطن، وأشياء أخرى متواترة لمتلق عربي لا يأخذ الشيء الكثير.‏
هاجس السلطة الذي كان مسكوناً به، هو أكبر عائق يخلق التوتر النفسي داخله. كان رافضاً وصاية الأب، وسلطة الوقت عبر ساعة البيت الحائطية "المنجانا"، وقد تمكن في النهاية من كسر سطوتها عليه، مع الدفع الذي كانت تمنحه إيّاه باية عبر حكايا تراثية من المخيال الأمازيغي.. وعدا قالب الحكاية العام، نصطدم بكثير من "القضايا" كفكرة العدم في رمل الصحراء وثلج المدينة، وعلاقة الأب بالابن، وبسموّ الحب الحقيقي ونوع الرسائل المشفرة التي يتركها جانباً، وفضاء الأسطورة وحاشية الواقع، وجدلية الموت والحياة، وواقع وطن اختاره لـه السياسيون..‏
ويبدو الكاتب في الأخير واثقاً في قدرة القارئ على ملء الفراغات التي تركها معتمداً، بعد ممارسة طويلة لتقنية الفلاش باك مع فكرة المذكرات التي قرئت خلال ليلة ثلجية باردة. يظهر يوسف فجأة في بطاقة بريدية، وكأنه يبلّغنا سلاماً خاصاً، كان في بحر بجاية، وتحديداً في "ساحة الحرية"، في مدينة حبيبته باية، تماماً كما الأسطورة!!.‏
الرابط:
الروائي الجزائري حسين علام بين سؤال الهوية.. والهاوية ـــ نور الهدى غولي

من أعمال الروائي والباحث حسين علام


قالت الشرق الأوسط عن فيصل الأحمر



بعث جديد لأدب الخيال العلمي في الجزائر
كتّابه يحاولون جمع الشتات بعد انفراط عقدهم الذهبي
فيصل الأحمر، الرئيس السابق لنادي الخيال العلمي في الجزائر a
الجزائر: الخير شوار
من بين الكم الكبير من الروايات التي صدرت هذه السنة في الجزائر، رواية «الكلمات الجميلة.. رحلة إلى الزهرة» للكاتب نبيل دادوة، ورواية «أمين العلواني» للأديب فيصل الأحمر، والروايتان كتبتا في إطار الخيال العلمي، الذي عرف انبعاثا قويا منذ أكثر من عشر سنوات؟
نبيل دادوة، وفيصل الأحمر هما العضوان المتبقيان مما سمي في تسعينات القرن الماضي في الجزائر «نادي الخيال العلمي» الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، قبل أن يتفرق أعضاؤه ويشق كل واحد طريقه في الأدب وخارجه. ولئن اشتهر فيصل الأحمر ككاتب وشاعر غزير الإنتاج وسبق له نشر الكثير من الكتب وهو الآن أستاذ جامعي، فإن الكاتب نبيل دادوة الذي أصدر هذه السنة «الكلمات الجميلة.. رحلة إلى الزهرة»، تعتبر روايته هذه كتاب العودة بعد انقطاع دام سنوات، وهو الآن مسؤول في إحدى دور النشر المعروفة في الجزائر التي أصدرت الروايتين المذكورتين. والحديث عن فيصل الأحمر ونبيل دادوة يقود حتما إلى «نادي الخيال العلمي» الذي أسساه رفقة مجموعة كبيرة من الكتّاب الذين ظهروا في بداية تسعينات القرن الماضي. وقبل ذلك كان أدب الخيال العلمي في الجزائر محدوداً جداً إلا محاولات قليلة منها ما كتبه الاستاذ الجامعي أحمد منور في قصة «البحيرة العظمى». وهي قصة للفتيان فازت بجائزة إمارة الشارقة لعام 1999 ونشرت هناك، ورواية «جلالته الأب الأعظم» للحبيب مونسي. وما عدا ذلك ظلت محاولات الكتابة في هذا الإطار تنحسر وتنحسر بالتالي «جماعة الخيال العلمي» التي أسست «نادي الخيال العلمي» عام 1994.
يقدّم الكاتب فيصل الأحمر روايته «أمين العلواني»، بقوله أنها «نص مكتوب على شكل دراسة لسيرة أديب سيولد في المستقبل ويعيش ويلمع نجمه في منتصف القرن الذي أمامنا» وأن الرواية «فيها تصوير لعالم الأدب كما أراه في المستقبل، وتأملات فلسفية حول الكتابة واللغة والشهرة والتنوير... الخ، وأعتقد أنها بسيطة في جزئياتها ومعقدة في بنائها العام». ولئن قدّم فيصل الأحمر روايته بذلك الشكل، فإن زميله نبيل دادوة يقول عن روايته «الكلمات الجميلة.. رحلة إلى الزهرة»، بأنها «حكاية حقيقية، بكل ما للحقيقة من سطوع..»، وكأن الرحلة إلى كوكب الزهرة لا خيال فيها. ويختلف الكاتبان في الكلام عن روايتيهما، لكنهما يشتركان في أشياء كثيرة، أهمها على الإطلاق الولوع بأدب الخيال العلمي منذ نعومة أظفارهما. وكان الكاتبان اللذان نشآ في مدينة واحدة (الميلة قرب قسنطينة بالشرق الجزائري)، وقد أسسا «نادي الخيال العلمي» رفقة مجموعة من الكتّاب الآخرين، مع بداية نشر نصوصهما الأولى في الصحف المحلية بالجزائر. وعن لحظة التأسيس يقول الروائي فيصل الأحمر أن الفكرة «جاءت مع التقاء حساسيات مشتركة، لمجموعة من الكتّاب لهم اهتمام واحد رغم انهم لا يعرفون بعضهم سوى على صفحات الجرائد». ومن أهم الكتّاب الذين أسسوا «نادي الخيال العلمي»، إضافة إلى فيصل الأحمر الذي واصل الكتابة والنشر دون انقطاع، ونبيل دادوة الذي اختفى مؤقتاً ليعود بروايته الجديدة، كان هناك الكاتب عرّاس العوادي الذي يبدو أنه توقف عن الكتابة وقيل بأنه يعمل حالياً في تجارة الكتب، وبوكفة زرياب الذي نشر منذ سنين رواية وحيدة (ليست خيالية علمية) هي «غداً يوم قد مضى»،
وأشاد بها الروائي الطاهر وطار واعتبرها من أهم ما كتب في الأدب الجزائري. لكن زرياب اختفى وقيل بأنه يعيش الآن دون عمل في إحدى المدن الصغيرة داخل الجزائر. وكان ضمن «جماعة الخيال العلمي» كتّاب آخرون منهم أحمد قرطوم، ومحمد الصالح درويش، ولمنور مسعودي، وكلهم انسحبوا من المشهد الأدبي الآن لأسباب مختلفة. ورغم اختفاء تلك الأسماء إلا أنها تذكر دوما عند الحديث عن «الخيال العلمي في الأدب الجزائري» الذي عرف أوج انتشاره سنة 1996 سنتين بعد التأسيس الفعلي للنادي في مدينة قسنطينة عام 1994، وقد شهدت سنة 1996 تأسيس أسبوعية «العالم الثقافي» التي كان يملكها ويديرها بعض أعضاء النادي.
وخصصت تلك الصحيفة التي توقفت عن الصدور بعد ذلك ثلاث صفحات ثابتة لأدب الخيال العلمي، فيها مقالات مترجمة عن لغات أخرى، وتعريف ببعض أعلام أدب الخيال العلمي في الأدب العربي مثل نهاد شريف وغيره، وبعض أعلام هذا الأدب في العالم، ومحاولات في الكتابة لأعضاء النادي، إضافة إلى رواية مسلسلة لرئيس النادي ومدير الصحيفة الأسبوعية حينها فيصل الأحمر. ومع النجاحات التي حققها نادي الخيال العلمي، الذي كان يشكّل في ذلك الوقت ظاهرة حقيقية في الأدب الجزائري، توقّع كثيرون أن تتواصل النجاحات، لكن الصحيفة التي كان يمتلكها بعض الأعضاء توقفت عن الصدور لأسباب مادية، وبدأت الأصوات تخفت شيئاً فشيئاً وسرعان ما اختفت بشكل شبه نهائي. وقال الرئيس السابق لذلك النادي، بأن كل فرد قال ما يمكن قوله في هذا المجال وانتهى الأمر.

الروائي والكاتب الجزائري محمد مفلاح (MEFLAH MOHAMMED- RELIZANE)


السيرة الذاتية للروائي منقولة عن مدونته الإلكترونية

الروائي والكاتب الجزائري محمد مفلاح (MEFLAH MOHAMMED- RELIZANE)

كتبهامحمد مفلاح ، في 12 مارس 2011 الساعة: 20:26 م



                                    (ترجمة)
محمد مفلاح روائي وقاص وباحث في التاريخ، من مواليد عام 1953، يعيش محمد مفلاح إلى حد الآن بمدينة غليزان التي ألهمته كتاباته الإبداعية وأنجز بها كل أعماله المتعلقة بتاريخ وتراث منطقة غليزان. وهو اليوم بعد تقاعده، متفرغ للكتابة الإبداعية والبحث في تاريخ المنطقة وتراثها الثقافي.
نشر مقالاته الأولى بالملحق الثقافي لجريدة الشعب، الذي كان يشرف عليه الروائي الطاهر وطار (1973-1976)، كما نشر قصصه الأولى في بداية السبعينيات من القرن الماضي بالجرائد والمجلات الوطنية ومنها (الوحدة، آمال، الجزائرية، النادي الأدبي لجريدة الجمهورية)، وطبعها سنة 1983 تحت عنوان "السائق".
- انتخب عضوا بالأمانة الوطنية لاتحاد الكتاب الجزائريين (1998-2001)، وأعيد انتخابه عضوا بالمجلس الوطني للاتحاد عام 2001.
أنجز أكثر من عشر تمثيليات للإذاعة الوطنية (1973- 1978) ومنها: شاعر القرابة، فلسطين الجريحة، أبناء الثورة، الأرملة، فتاة الحاج إلخ.
- ومارس العمل النقابي (انتخب أمينا عاما للاتحاد الولائي بغليزان، وعضوا المجلس الوطني (1984- 1990)، ثم انتخب عضوا الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين (1990-1994).
- برلماني سابق (عهدة 1997-2002 وعهدة 2002-2007) وتولى عدة مسؤوليات بالمجلس الشعبي الوطني منها نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، ونائب رئيس لجنة الثقافة والسياحة والاتصال.
  - كتب أول رواية له وهي (الانفجار) التي نال عنها الجائزة الثانية في مسابقة نظمتها وزارة الثقافة سنة 1982 بمناسبة الذكرى العشرين للاستقلال.
- كما كتب روايات أخرى وهي: هموم الزمن الفلاقي، زمن العشق والأخطار، بيت الحمراء، الانفجار، خيرة والجبال ومجموعة قصصية (أسرار المدينة) كما نشر العديد من قصص الأطفال. 
- في بداية هذا القرن نشر ثلاث روايات وهي:  الكافية والوشام،  الوساوس الغريبة، وعائلة من فخار.
بالإضافة إلى مجموعة قصصية (الكراسي الشاغرة) وأربعة كتب في التاريخ والتراجم وهي:
-الكتاب الأول عن الحركة النقابية الجزائرية من 1988 إلى غاية 1990 م ونشره تحت عنوان (شهادة نقابي).
-الكتاب الثاني بحث تاريخي عنوانه (سيدي الأزرق بلحاج، رائد ثورة 1864 المندلعة بمنطقة غليزان)، وهو أول بحث عن شخصية المجاهد الصوفي سيدي الأزرق بلحاج الذي قاد ثورة انطلقت من تراب ولاية غليزان وقد عمت عدة ولايات.
-الكتاب الثالث عن (أعلام منطقة غليزان)، ويشمل تراجم 160 شخصية أنجبتها منطقة غليزان منذ أقدم العهود إلى غاية نهاية القرن التاسع عشر ميلادي. وهي  تراجم لصلحاء، وأدباء وفقهاء، وثوار مقاومين الخ..  
-الكاتب الرابع عن (شعراء الملحون بمنطقة غليزان) ويشمل تراجم وقصائد شعراء الملحون من العهد العثماني إلى اليوم.
ونشر العديد من المقالات بالصفحة الثقافية لجريدة الجمهورية (1984-1985)، والقسم الثقافي لجريدة صوت الأحرار (1999-2006)، وأسبوعية المحقق (2007-2008).

أعمال الأديب والباحث محمد مفلاح المنشورة:
 في الرواية:
1- الانفجار، مجلة (آمال) ط1، سنة 1983، المؤسسة الوطنية للكتاب (م.و.ك) ط2، 1984، نالت الجائزة الثانية في الذكرى العشرين للاستقلال الجزائر(سنة 1982). ترجمت إلى اللغة الفرنسية، منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين،(2002).
2- بيت الحمراء، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1986.
3- زمن العشق والأخطار، المؤسسة الوطنية للكتاب،1986.
4- هموم الزمن الفلاقي، مجلة الوحدة، ط1، 1984. نالت الجائزة الأولى في مسابقة الذكرى الثلاثين لاندلاع الثورة (سنة 1984). وصدرت عن المؤسسة الوطنية للكتاب، ط2،1986.
5- الانهيار، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1986.
6- خيرة والجبال، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1988.
7- الكافية والوشام، منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين، ط1، سنة 2002.  وعن دار المعرفة، الجزائر،  ط2، 2009.
8- الوساوس الغريبة، دار الحكمة، 2005.
  - روايات محمد مفلاح: الأعمال غير الكاملة (تضم ست روايات وهي: الانهيار، بيت الحمراء، هموم الزمن الفلاقي، زمن العشق والأخطار، الانفجار، خيرة والجبال)، صدرت عن دار الحكمة في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية، سنة 2007.
9- عائلة من فخار، دار الغرب للنشر والتوزيع،ط1،  2008.
10- شعلة المايدة، دار طليطلة، سنة 2010.
11- انكسار، دار طليطلة، سنة 2010
في القصة:
12- مجموعة (السائق)، المؤسسة الوطنية للكتاب، ط1، 1983،  
وصدرت عن دار قرطبة ط2، 2009.
13- مجموعة (أسرار المدينة) المؤسسة الوطنية للكتاب، ط1، 1991.
14- الكراسي الشرسة (قصص)، منشورات مديرية الثقافة لولاية معسكر، 2009.
قصص للأطفال:
15- معطف القط مينوش، المؤسسة الوطنية للكتاب،ط1،  سنة 1990، دار قرطبة ط2، 2009.
16- مغامرات النملة كليحة، المؤسسة الوطنية للكتاب، ط1، سنة 1990، دار قرطبة، ط2، 2009.
17- وصية الشيخ مسعود، ط1، المؤسسة الوطنية للنشر والصحافة (إناب)، سنة 1992، ط2، دار الساحل، سنة 2009.
كتب في التاريخ والتراجم:
18- شهادة نقابي، دار الحكمة،  سنة 2005.
19 - سيدي الأزرق بلحاج رائد ثورة 1864م المندلعة بغيلزان، سنة 2005.
20  - أعلام من منطقة غليزان، مطبة هومة،  سنة 2006. 
21- شعراء الملحون بمنطقة غليزان (تراجم ونصوص)، مطبعة هومة، سنة 2008.
- أعلام من منطقة غليزان: ويشمل الكتب الثلاثة الآتية: سيدي الأزرق بلحاج رائد ثورة 1864، وأعلام التصوف والثقافة، شعراء الملحون بمنطقة غليزان، دار المعرفة، جزآن، 2009.
23- جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، دار طليطة، سنة 2011.
24- مراكز التعليم العربي الحر في مدينة غليزان، سنة 2011.

دراسات في أدب الروائي محمد مفلاح
المنشورة في الكتب والجرائد والمجلات
أولا- كتب: 
1-  بن جلولي عبدالحفيظ، الهامش والصدى، قراءة في تجربة محمد مفلاح الروائية، دار المعرفة، الجزائر، 2009. (159 ص)
2-  عزالدين جلاوجي، محمد مفلاح، سلطقة الواقعية، دراسات في أدبه (تحت الطبع).
3- ملف حول روايات محمد مفلاح: صدر في مجلة  اللغة والاتصال لجامعة وهران، العدد الخامس، 2009.
ثانيا: دراسات منشورة في الكتب والمجلات والجرائد:
- أ.د. شير بويجرة محمد، (بنية الزمن في الخطاب الروائي الجزائري، 1970-1986، جماليات وإشكاليات والإبداع)، الجزء الثاني، دار الغرب للنشر والتوزيع، ط1، 2001- 2002.
- د. شايف عكاشة، زمن في زمنين في "هموم الزمن الفلاقي"، (مدخل إلى عالم الرواية الجزائرية- قراءة مفتاحية منهج تطبيقي)، ديوان المطبوعات الجامعية.
- جريدة (أضواء)، وقفة مع "السائق"، عبدالقادر بن سالم، في 20 أفريل 1985.
- جريدة (الجمهورية)، النادي الأدبي، الكتابة بين الانعكاس والفعل، قراءة في مجموعة "السائق"، بختي بن عودة، في 29 أفريل، و6 ماي 1985.
- جريدة (الجمهورية)، النادي الأدبي، أبطال "السائق" تحت الضغط، ميلود بوناب، سنة 1981.       
- جريدة (الجمهورية)، النادي الأدبي، "زمن الفلاقي" والخطوط غير المتوازية، جيل الاستقلال يكتب عن الثورة، محمد سعادي، في 10 و11 و12 فبراير و3 مارس 1986.
- جريدة (المساء)، الفنان الحائر بين البرج العاجي والسهل المنشرح، محمد ساري، في 29 سبتمبر 1987.
- جريدة (المساء)، قراءة في رواية الانهيار، محمد دحو، في 4 أكتوبر 1986.
- مجلة (الموقف الأدبي)، البطولة والموت في رواية (زمن العشق والأخطار)، صادق الحموي، كانون الأول وشباط 1991.
- جريدة الوطن el-wattan، مفلاح على آثار تشيكوف، فوزي بن الشيخ، في 14 مارس 1993. (باللغة الفرنسية).
- جريدة (الجمهورية)، النادي الأدبي، الشائق- منظور جديد للقصة، محمد هواري، في 12 سبتمبر 1994.
- جريدة (صوت الأحرار)، قراءة في لعبة السرد وتوليد الدلالات في رواية "الكافية والوشام"، عمر عاشور (ابن الزيبان)، في 17 فبراير 2002.
- جريدة (اليوم)، تجليات الزمن في رواية الكافية والوشام، دويبي حثير الزبير، في 30 جانفي 2005.
- جريدة (الخبر)، رواية الكافية والوشام- الراهن السياسي بلغة شاعرية، ص. نصيرة، في 19 فيفري 2002.
- تقديم لرواية "الوساوس الغريبة"، أ.د. نور الدين السد، دار الحكمة، 2005.
- أسبوعية (أخبار الأسبوع)، قراءة في نص "الوساوس الغريبة"، د. محمد الطيب قويدري، من 1 إل 7 نوفمبر 2006.
- جريدة (الخبر)، صخب الواقعية في لغة الهدوء في رواية الوساوس الغريبة، سعيد حمودي، 5 مارس 2006.
- جريدة (صوت الأحرار)، خصائص الكتابة الروائية عند محمد مفلاح، رويتا "الكافية والوشام" و"الوساوس الغريبة" أنموذجا، د. وليد بوعديلة، في 7 جوان 2006. 
- ملحق (الأحرار الثقافي)، التكثيف السردي والدلالات الاجتماعية في رواية الكافية والوشام، عبدالحفيظ بن جلولي، العدد 21، ماي 2007.
- أسبوعية (المحقق)، كمائن الذاكرة، وقفة مع "الوساوس الغريبة"، مرزاق صيادي، من 27 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2007.
ثالثا- بعض الرسائل والمذكرات الجامعية:
-إسمهان حيدر، بنية النص السردي عند محمد مفلاح، رسالة ماجستير، جامعة محمد منتوري، قسنطينة، كلية الآداب واللغات، قسم اللغة العربية وآدابها، 2001-2002. (353 ص).
- يشتغل الآن أساتذة جامعيون على روايات محمد مفلاح  لنيل رسائل ماجستير وأطروحات دكتوره. 

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

برنامج عمل الملتقى الوطني حول تحولات الخطاب السردي في الجزائر - الخطاب والتلقي


برنامج عمل
الملتقى الوطني حول
تحولات الخطاب السردي في الجزائر
الخطاب والتلقي
25/26 أبريل 2011



قاعة المحاضرات "محمد بن شهيدة" خروبة


09: 30 د كلمة السيد رئيس الجامعة.
09: 45 د كلمة السيد عميد الكلية.
00: 10 د: كلمة رئيس القسم
10:15 د كلمة السيدة المشرفة على الملتقى
المحور الأول: تحولات الخطاب الروائي في الجزائر.

رئيس الجلسة الصباحية:أ.د سلامي عبد القادر (تلمسان).

التوقيت
الأستاذ
عنوان المداخلة
جامعة
10: 30 د
أ.د عقاق قادة
الرواية النسائية الجزائرية المعاصرة.أي موضوع؟وأي خطاب؟
سيدي بلعباس
10: 45 د
أ.وسيلة بوسيس
حداثة الخطاب في رواية الخيال العلمي الجزائري.
جيجل
11: 00 د
أ.د حبيب مونسي
تاء الخجل في الخطاب الروائي عند فضيلة الفاروق.
سيدي بلعباس
11: 15 د
د.بوشفرة نادية
العتبات النصية في الخطاب الروائي _رواية"أشجار القيامة"لبشير مفتي.
مستغانم
11: 30 د
أ.شريف حسني عبد القادر
تحولات اللغة و الخطاب في الرواية الجزائرية "أنثى السراب" لواسيني الأعرج أنموذجا.
تيارت
11: 45 د
أ.ملياني محمد
استراتيجيات الكتابة في الخطاب الأنثوي الجزائري- قراءة في نسيان.كم لأحلام مستغانمي -.
تلمسان
12: 00 د
أ.بحوص نوال
واقع الكتابة في الروائية الجزائرية الجديدة. قراءة في المنجز الإبداعي لحميدة العياشي" متاهات ليل الفتنة" نموذجا.
مستغانم

المحور الثاني: الخطاب السردي الجزائري وإشكالية التلقي.

رئيس الجلسة المسائية: د.بوطاجين السعيد (المركز الجامعي خنشلة).

التوقيت
الأستاذ
عنوان المداخلة
جامعة
15: 30 د
أ.د سلامي عبد القادر
الخطاب القصصي في الجزائر "من جلد الذات إلى إثبات الحضور".قراءة في مجموعة : اللعنة عليكم جميعا" للسعيد بوطاجين
تلمسان
15: 45 د
أ. بن تومي ليمين
السرد الجزائري الجديد: قراءة في تلقي الدال الثقافي.
سطيف
16: 00 د
أ.بكاي محمد
أهمية المناهج النقدية ما بعد الحداثية في تلقي الخطاب السردي الجزائري الجديد.
تلمسان
16: 15 د
اســـتــــراحــــة




الشــهــادات


رئيس الجلسة الصباحية: الدكتور حمودي محمد


التوقيت
الأستاذ
الشهادة
جامعة
09: 30 د
ك/ حبيب السايح
كل شيء في خطاباتنا لن يكون كما كان.
أدرار
09: 50 د
ك/ السعيد بوطاجين
الكتابة و التجنيس.
خنشلة
10: 10 د
ك/ حسين فيلالي

سيدي بلعباس
10: 30 د
ك/ الحبيب مونسي

سيدي بلعباس
10: 50 د
ك/ فيصل الأحمر

جيجل
11: 10 د
ك/ عبد الوهاب بن منصور

ندرومة
11: 30 د
ك/ محمد مفلاح

غليزان
11: 50 د
ك/ أحميدة العياشي

العاصمة
12: 10 د
ك/ علام حسين

مستغانم
12: 30
مـــــناقــــــشـــــة



ندوة : "الرواية الجزائرية : واقع وآفاق "

رئيس الجلسة المسائية: الدكتور: مخلوف عامر ( سعيدة )

14: 30 د
أ.د حبيب مونسي، د.السعيد بوطاجين، أ.الحبيب السائح، أ.أحميدة العياشي، أ.فيصل الأحمر…
16: 00 د
التوصيات و اختتام الملتقى.